-A +A
محمود عيتاني (بيروت)
اليوم الإثنين سيكون البرلمان على موعد جديد مع انتخاب رئيس للجمهورية، الا أن هذا الموعد يختلف عن ما يسبقه خصوصا بعد إعلان رئيس تيار المستقبل سعد الحريري تأييده ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.

مبادرة الحريري أطلق عليها وزير الداخلية نهاد المشنوق «غصن الزيتون الأخير، أو آخر المبادرات». فيما وصفها الحريري نفسه بالمغامرة. إلا أنه وبعيدا عن كل التسميات والتوقعات ما هو السيناريو المتوقع لتصويت النواب في جلسة اليوم 31 من أكتوبر.


الإحصاءات والمؤشرات تؤكد أن العماد ميشال عون متقدم على منافسه الوزير سليمان فرنجية بعدد مريح من الأصوات وعلى ذلك يبني العونيون تفاؤلهم حيث يتحدثون عن ثلثين من الأصوات ومن الدورة الأولى.

مجلس النواب والذي يتألف حاليا من 127 نائبا بعد ما قدم النائب روبير فاضل استقالته نصابه الثلثان من عدد الأعضاء في الجلسات كافة والثلثان في التصويت للجلسة الأولى في ما يكفي النصف زائد واحد في التصويت في الجلسات التي تلي.

إحصاءات التيار العوني تشير إلى أن العماد ميشال عون سيحصل على ما يتراوح بين 84 أو 86 صوتا في الدورة الأولى فيما سيحصل الوزير فرنجية كحد أقصى على 38 صوتا فقط...

الوزير فرنجية ينطلق من واقع يستند إلى نواب كتلته وكتلة الرئيس نبيه بري وكتلة حزبي البعث والقومي وكتلة الرئيس نجيب ميقاتي إضافة لبعض المعترضين من تيار المستقبل والذين لن يكون خيارهم الورقة البيضاء.